ص1      الفهرس    المحور 

تجديد التكوين واستمرار النسق

(إدخال الطباعة إلى المغرب)

علي المحمدي

من الأحداث التي ميزت عهد السلطان سيدي محمد بن عبد الرحمان إدخال الطباعة على الحجر إلى المغرب. وظف السلطان المذكور المطبعة والطابع، اللذين نقلهما قاضي تارودانت من مصر، في طبع خمسة كتب تراثية(1).

1 ـ الشمائل النبوية

2 ـ شرح محمد التاودي بن سودة على تحفة الحكام

3 ـ شرح الخرشي على مختصر خليل

4 ـ شرح ميارة على المرشد

5 ـ شرح الأزهري على الأجرومية.

ـ فما هي وجوه الجدة في هذا التوجه؟

حرصت الجماعة-الأصل على إخراج نصوص لا يستوقف قارئها بتر أو رداءة خط. فالمؤلفات معهودة، إلا أنها تجمع بين الوفاء للمؤلف وإمتاع القارئ بروعة خطاط مغربي من الطراز الرفيع.

يتمثل المستوى الثاني لأهمية توظيف المطبعة، في تعديد نسخ مخطوطات وفر لها المخزن شروط نيل إعجاب المهتمين.

ـ لكن لماذا حظيت هذه المخطوطات الخمسة بالأولوية؟

تستدعي الإجابة الوقوف عند كل مخطوط قصد تبين الدوافع الكامنة وراء اختياره.

1 ـ الشمائل النبوية:

الكتاب صنف من كتب السيرة النبوية لتميزه بالتركيز على الحياة اليومية لخاتم الأنبياء والمرسلين. وقد اختار الترمذي(2) الحديث مادة لإنجاز مشروعه بغاية إضفاء خاصية الوثوق على المضمون.

ظل الحديث بالنسبة للمؤلف يمثل الجانب البارز في ثقافته؛ فالترمذي بالنسبة للمهتمين اشتهر بجمعه بين الحفظ وبين امتلاكه لحاسة النقد ودقة الملاحظة، كما يتبين من وقوفه على مواضع الخلاف بين المذاهب.

ليس من الغريب أن يحظى الترمذي باهتمام ذوي المعرفة من المغاربة، وهو تلميذ للإمام البخاري الذي كان صحيحه من أهم مصادر المعرفة المتداولة على مستويات مختلفة؛ إلى حد أن الاحتفاء بختمه غدا عادة لا يتجاوز سلاطين المغرب الوفاء بها حيثما حل إبانها.

2 ـ شرح محمد التاودي بن سودة على تحفة الحكام:

ترجم له جعفر الكتاني، ومن ترجمته نقتبس العبارات التالية: ـ "شيخ الجماعة في وقته ودهره، وممن ألقت إليه العلوم بالزمام في عصره، قد تضلع من جميعها واعتكف على تفهمها وتفهيمها". ـ "أخذ عن جماعة من أشياخ وقته، وأخذ عن غير واحد من علماء المشرق". ـ "وكان له بفاس وغيرها من أقطار المغرب صيت عظيم، وظهور تام عند الملوك فمن دونهم من الخاص والعام وإليه المرجع في كل أمر مهم"(3). ورغم ما يبدو على أسلوب الكتاني من تنميق وميل إلى تناغم العبارات فإن الخاصيات المذكورة لها ما يعززها في الوثائق المخزنية ومؤلفات المترجم له وأخبار المؤرخين على اختلاف مناحيهم. فمحمد التاودي ينتمي لعائلة عرفت بحظوتها في مضمار التدريس والقضاء والإفتاء. وعبر عناوين تآليفه نتبين بيسر غلبة تعاطيه لتقريب مضمون المختصرات الفقهية على اختلاف أصنافها. 1 ـ حاشيته على شرح الزرقاني لمختصر خليل المسماة بطالع الأماني. 2 ـ شرحه على التحفة لابن عاصم. 3 ـ شرحه على لامية الزقاق. 4 ـ حاشيته على صحيح البخاري. 5 ـ شرح الجامع للشيخ خليل. 6 ـ مناسك الحج.

قدم محمد التاودي لشرحه على التحفة بقوله: "[…] وبعد، فهذا شرح وجيز على رجز الإمام القاضي أبي بكر محمد بن عاصم رحمه الله، قصدت فيه حل ما يحتاج من ألفاظه إلى الحل، والاقتصار على ما لا مندوحة عنه من النقل، متوخيا في ذلك أسعد النقول بعبارته، وأقربها إلى رمزه وإشارته، متجافيا عن طريق التطويل الممل والإيجاز المخل، معرضا عن الإعراب البين، آتيا بما هو منه في نظري متعين"(4). فالشارح اختار رمز فقيه مارس الفصل بين الخصوم، فسعى لخدمة الحكام بمرجع يتضمن من المعايير ما يحتاج إليه في سبر الوثائق وبناء الأحكام. يتوجه التاودي بشرحه لمن له مستوى معين من الفهم المتأتي من حصيلة فقهية، على ضوئها حدد الشارح تدخله دون إفاضة ولا إخلال. فيكون المستفيد منه بالضرورة المتعاطي لتدريس الفقه أو القضاء والتوثيق.

انتقى ابن عاصم(5) قواعد من مصنفات من سبقه من الفقهاء، ليحولها إلى رموز وإشارات، مسكوبة في قالب نظمي، يستهدف تسهيل التذكر عبر تناغم العبارات. غير أن افتراض صواب الفهم في سائر الحفاظ أمر لا يخلو من مخاطر في مجال بناء الأحكام والتوثيق. من هنا جاءت أهمية ربط الرموز والإشارات بأفيد النقول على يد متخصص في مستوى التاودي الذي لم يكتف بشرح الألغاز، وإنما تعدى ذلك إلى تنبيه دارسي المنظومة إلى ما تتضمنه من مزالق، قد تصرف الشارح عن مرام الناظم كالخوض في مسألة مراعاة الخلاف.

بوب التاودي المنظومة بالشكل التالي:

1) باب القضاء: تقديم من ص 12 إلى ص20. فصل في اركان القضاء ص20 إلى ص26. فصل في رفع المدعى عليه لمجلس الحكم ص27 إلى 37. فصل في المقال ص37 إلى 39. فصل في بيان مقدار الآجال ص39 إلى 44. فصل في خطاب القضاة ص45 إلى 51. 2) باب الشهود وأنواع الشهادات: ص51-93. 3) باب اليمين: ص93-106. 4) باب الرهن: ص106-116. 5) باب الضمان: ص116-124. 6) باب الوكالة: ص125-137 7) باب الصلح: ص137-145. 8) باب النكاح: ص146-204. 9) باب الطلاق والرجعة: ص205-227. 10) باب النفقة: ص227-251.. 11) باب البيوع: ص251-367. 12) باب الكراء: ص367-456. 13) باب في الرشد والاصاء والحجر والإقرار والدين والفلس: ص456-526. 14) باب التوارث والفرائض: ص526-555.

تكمن الغاية من وراء استحضار هذا التبويب في زيادة أهداف التاودي من شرح التحفة وضوحا، عبر العناوين التي أطر من خلالها فهم أقسام المنظومة، وعبر خاصية التركيز التي يمكن تلمسها من خلال عدد الصفحات.

3 ـ شرح ميارة على المرشد(6):

كتاب المرشد المعين على الضروري من علوم الدين من أشهر مؤلفات عبد الواحد ابن عاشر. عرف بمثابرته على التعليم وبتنوع حصيلته المعرفية وإتقان تآليفه. يتراوح تأليفه بين الشرح والتكميل والاختصار المنظوم كما هو الشأن بالنسبة للمرشد. وصفه الكتاني بشيخ الجماعة بفاس ونواحيها(7). وذكر تلميذه محمد بن أحمد ميارة أنه تتلمذ بفاس على كبار مشايخ عصره. تعكس عناوين مؤلفات ميارة مدى التزامه بنهج أستاذه. ـ شرحاه (الأكبر والأصغر) على المرشد المعين. ـ شرح لامية الشيخ أبي الحسن الزقاق. ـ تكميل المنهاج المتتخب للشيخ الزقاق. ـ شرح تحفة ابن عاصم. ـ زبدة الأوطاب في اختصار الحطاب. ـ شرح مختصر خليل.

اختصر ميارة تثمينه للمرشد المعين في العبارات التالية:

"هذه المنظومة العديمة المثال في الاختصار وكثرة الفوائد والتحقيق وموافقة المشهور ومحاذاة مختصر الشيخ خليل والجمع بين أصول الدين وفروعه؛ بحيث أن من قرأها وفهم مسائلها خرج قطعا من ربقة التقليد المختلف في صحة إيمان صاحبه، وأدى ما أوجب الله عليه تعلمه من العلم الواجب على الأعيان"(8). عقب ميارة في نهاية شرحه لكتاب المرشد على تثمينه آنف الذكر، عبر إيراد تقدير ابن عاشر نفسه لمدى أهمية منظومته. يقول ميارة: "أخبر (أي ابن عاشر) أن هذا القدر الذي ذكر من النظم، بمعنى أن الذي اشتمل عليه النظم من المسائل الدينية، لا يفي ذلك بغاية ما يجب على الأعيان من ضروري علم دينهم المقصود بالنظم، بل الواجب عينا هو أكثر من ذلك، لكن تتبعه يؤدي إلى التطويل المورث للملل والترك رأسا. ففي ذكر ما ذكر كفاية لمن اعتنى به وحصله حفظا وفهما.."(9).

وضع ميارة شرحان لكتاب المرشد. الأول عرفه بقوله: "شرحا يحل ألفاظه ويظهر معانيه ويقرب قاصيه ويبسط دانيه ويستدرك ما تتأكد معرفته من الضوابط والقواعد وما لابد منه من النظائر والفروع الغريبة والفوائد […] فلما أكملته وخرجته من مبيضته وجدته لطوله غير مناسب لمشروحه ولا جار على طريقته فهممت باختصاره كي يناسب المشروح.."(10). تولد عن اقتناع ميارة بضرورة تدارك التعارض المشار إليه أعلاه، شرح آخر اقتصر فيه على حل الألفاظ وبيان المعنى، محيلا على الشرح (المطول) فيما يطول ذكره مما له تعلق بذلك المبنى"(11). والشرح الذي تولى المخزن طبعه هو المختصر المعروف لدى المختصين بالأصغر.

4 ـ شرح أبي عبد الله محمد الخرشي على مختصر خليل بن إسحاق المالكي(12):

يعتبر خليل بن إسحاق من أشهر فقهاء مصر. يمثل المدرسة الفقهية التي نشأت من امتزاج الآراء المصرية بالآراء المغربية في الفقه المالكي. كرس حياته للدراسة والتدريس. كتابه المختصر ظل من أكثر الكتب الفقهية تداولا بالمغرب. لكن إيجازه الذي يصل إلى درجة الإبهام، غدا مدعاة لوضع شروح تقرب معانيه وتفك ألغازه. إلى حد أن محمد الخرشي خصه بشرحين (كبير وصغير)، والصغير أكثر تداولا بالمغرب من الكبير(13).

5 ـ شرح الأزهري على الأجرومية:

خالد بن عبد الله الأزهري(14) اهتم بدراسة قواعد اللغة العربية. وضع شروحا لتقريب مضمون كتب لغوية، نذكر من هذه الشروح موصل الطلاب إلى قواعد الإعراب الذي خصصه لشرح كتاب ابن هشام المسمى الإعراب عن قواعد الأعراب، وتمارين للطلاب في صناعة الإعراب يشرح فيه جزء من ألفية ابن مالك عن القلب. ومنها شرحه للأجرومية الذي يعد أحد المتن التي درج الطلاب المغاربة على تداولها.

هذه المؤلفات التي تولى المخزن طبعها تلتقي وتفترق في آن واحد. فهي تنتمي لأزمنة مختلفة. لكنها تتوحد في صدورها عن متبحرين في الفن المؤلف فيه، مما جعل بوسعهم تحديد القدر المتعين من المعرفة. وتنطبق نفس الصفة على الشراح الذين كان لأغلبهم اتصال مباشر بالمصنفين. من القواسم المشتركة بين الكتب المعنية، أنها كانت كتبا مقررة كما يتبين من تراجم العلماء، مما يحمل على تصديق قول مادحيها بتأكد فائدتها وشدة إقبال الناس عليها. إن خاصية التركيز غير المخل، التي ميزت هذه المؤلفات، تستجيب لتوجه مخزني في مجال التعليم، ظهر جليا منذ أن كان السلطان سيدي محمد خليفة لأبيه. التوجه المشار إليه، أفصح عنه السلطان مولاي عبد الرحمان في ظهير يعيد النظر في نظام التدريس(15). اختلال التعليم كان من القضايا التي استأثرت باهتمام السلطان. حدد المخزن قصور التعليم من خلال طول مدة التخرج بالنسبة للأطر، التي يمكن اعتمادها في القضاء والتوثيق ونشر المضامين المعرفية المعهودة في البوادي والحواضر، ومن خلال ضعف حصيلة الطلاب في كل مستوى إلى حد جهلهم بالقدر الضروري. وقد تمثل علاج المخزن لأزمة التعليم في إصدار ظهير سلطاني، يلح على اقتصار المدرسين على المفيد، دون إغراق في التفاصيل، معتمدين الوضوح والتركيز غير المخل، كما يلح على زيادة مردوديتهم عبر التفرغ للتدريس، قصد إنهاء المادة المدرسة في أقصر مدة ممكنة.

يستفاد من الكتب التي حظيت بالأولوية في الطبع، لجوء السلطان سيدي محمد بن عبد الرحمان إلى اعتماد وسيلة حديثة في تيسير تنفيذ اختيار أبيه بمجال التكوين عبر تزويد المراكز العلمية، على يد نظار الأحباس، بمؤلفات تستجيب للاختيار المخزني المذكور.

هذا التوجه المخزني في توظيف المطبعة المستوردة، يمكن تبينه من خلال القائمة التالية(16):

 

 

المركز

المرجع

عدد النسخ

فاس

الشمائل

ميارة

الأزهري

20

70

45

مكناس

الشمائل

ميارة

الأزهري

10

30

20

مراكش

الشمائل

ميارة

الأزهري

15

45

25

سلا

الشمائل

ميارة

الأزهري

5

15

10

الرباط

الشمائل

ميارة

الأزهري

5

15

10

العرائش

الشمائل

ميارة

الأزهري

03

08

05

آسفي

الشمائل

ميارة

الأزهري

03

08

05

زاوية مولاي ادريس الأكبر

الشمائل

ميارة

الأزهري

05

12

06

زاوية مولاي علي الشريف

الشمائل

ميارة

الأزهري

05

12

06

زاوية وزان

الشمائل

ميارة

الأزهري

05

12

06

من الملاحظ أن هناك اختلافا بين اختيار السلطان سيدي محمد بن عبد الله(17) وبين اختيار السلطان مولاي عبد الرحمن وخلفه في مجال التعليم. ولعل سر تباين السياستين يكمن في اختلاف العلل المنبثقة من اختلاف المستجدات التي وضعت الحلول على مقاسها.

إن ظاهرة توالي الأوبئة والمجاعات منذ مطلع القرن التاسع عشر من شأنها التأثير سلبا في نشر المعرفة المتضمنة لضوابط توزيع الحرية. فاقتصار المدرسين على القدر الضروري من المعرفة، قد يترتب عنه سد حاجات مختلف الجماعات في أقصى مدة بما من شأنه المساهمة في استمرارها وعودة استقرارها؛ كما كان بوسعه التخفيف من نفقات الأحباس التي كانت تعاني من قلة الدخل.

غير أن كتاب الشمائل ليس كتاب فقه ولا كتاب لغة؛ فما هو الهدف المحتمل من تقريب مضمونه من المتلقي؟

يعطي كتاب الشمائل أفضل نموذج للحياة من خلال سيرة "ذاتية" للرسول شاملة لمختلف مناحي حياته اليومية. وقد كان من بين هذه المناحي اللباس والتغذية والوقاية من المرض. فالشمائل يستهدف إحياء النفوس بالمكابدة والصبر اقتداء بسلوك نبي الأمة، الذي كان بدوره يحب طيب العيش، كما يتبين من عدة أمثلة، كتفضيله أصناف معينة من اللحم، كلحم الكتف والشواء، ولكنه، كان يقنع بالقليل من الطعام إذا لم يكن هناك بد، ويصوم إذا انعدم القليل.

هذه المؤلفات على الرغم من اختلاف تواريخ وبيئات إنتاجها تلتقي في الوجهة المذهبية والعقدية، كما تتوحد من حيث صلاحيتها للمساهمة في تحقيق سياسة تعليمية تستهدف تسهيل عودة الاستقرار للجماعات البدوية على الخصوص.

مثل توظيف المطبعة مظهرا من مظاهر سياسة تجديد النظام التعليمي لجعله مسايرا لملابسات ظرفية تحول هام، عبر توفير الكتاب المدرسي المناسب ومراجعة حرية المدرسين من خلال تقييدهم بمرسوم يحدد المادة المقررة وطريقة تبليغها. فكان من نتائـج ذلك التوجه تحقيق تعليم موحد على مستوى التراب الوطني من حيث المنهاج والمضمون والهدف.

سياسة تحديث التكوين تحددت استنادا إلى هدف معلوم توخت الجماعة-الأصل تحقيقه؛ وعلى ضوئه تمت إعادة النظر في التوجهات المخزنية التقليدية في هذا المضمار.

تعاملت هذه السياسة مع التعليم باعتباره جملة أدوات متكاملة لا تكون فاعلة إلا من خلال استمرارها في سد حاجات الجماعات، تبعا لاختلاف أهميتها في استمرار ضوابط النسق فاعلة. وقد مثل هذا الهدف الأسمى أهم مرجع لتبرير الاختيارات وتحديد المراجعات الضرورية للأعراف التي كانت جارية.

 

هوامش:

1 ـ كناشة بليماني، ص15.

2 ـ توفي الترمذي سنة 279/892.

3 ـ الكتاني م.، سلوة الأنفاس، ح.1، ص112.

4 ـ نسخة بـ. خ.ح.، رقم 1203.

5 ـ فقيه مالكي، عاش بغرناطة، بين 1359 و1426، حيث تولى منصب قاضي القضاة. دائرة المعارف الإسلامية، ج1، ص219.

6 ـ توفي محمد بن أحمد ميارة سنة 1072/1661.

ـ القادري م.، نشر المتاني، الرباط 1986، ج2، ص120.

7 ـ م.س، ج2، ص274.

8 ـ الدر الثمين، ص4، 2735، خ.ح.

9 ـ 2735، خ.ح.

10 ـ الدر الثمين، ج2، ص54.

11 ـ ن.م.ج2، ص54.

12 ـ توفي الخرشي سنة 1102/1690.

ـ القادري م.، م.س، ج3، ص18.

13 ـ القادري م.، نشر المثاني لأهل القرن الحادي عشر والثاني، تحقيق م.حجي، أ.التوفيق، الرباط 1986، ج3، ص18.

14 ـ توفي في القاهرة عام 905/1499. دائرة المعارف الإسلامية، 1933، م2، ص75.

15 ـ ابن زيدان ع.، إتحاف أعلام الناس، ج5، ص118-122.

16 ـ كناشة بليماني، ص12، خ.ح.

17 ـ ظهير صادر سنة 1203هـ/1788. الإتحاف، ج3، ص211-214.