استعارات...
إدريس علوش
أَخَالُ
الَّذِي يَحْدُثُ
مِنْ حَوْلِي
وَقْعُ أَشْيَاءٍ
تِسْتَعِيرُ
لُغَةَ وَاقِعٍ مَا:
* * *
الشَّارِعُ
الَّذِي يُخْفِي
أَنْيَابُه
فِي مُلْصَقَاتِ
الْجِدَارِ
وَوَاجِهَاتِ
الْمَتَاجِر
يَزِيغُ عَنْ
مِنْقَارِ الْأَزِقَّةِ
لِتَهْتَدِي
إِلَيْهِ الأَقْدَامُ
وَالسِّيقَانُ
سِيَانْ..!
* * *
الْفَرَاشَاتُ
فِي انْبِهَارٍ
تَحُومُ حَوْلَ
حَتْفِهَا
كُلَّمَا رَقَصَتْ
لِفَيْضِ الَّلهَبِ
وَشَرَارَةِ
الْهَشِيمْ..
* * *
الْكَرَاسِي
الْمُشْبَعَةِ
بِشَهْوَةِ السُّلْطَة
تُرْثِي حَالَ
صَاحِبَهَا
بِاسْتِعَارَةِ
لُغَةِ النَّاسِ
وَنَبْشِ مَا
تَبَقَّى مِنْ حَفِيفِ
وَرَقٍ
يُحَاكِي دَوْرَةَ
الْمَيَاهْ..!
* * *
الْمَنَافِي
-هَكَذَا- بَقِيَتْ
فِي دُرْجِ
السُّؤَالِ
تُكَابِرُ
انْشِطَارَ الْهُوِيَة
فِي جَوَازَاتٍ
مُلَوَّنَةٍ
مُمْتَدَّةٍ مِنَ
الْبَحْرِ
إِلَى رَقْصِ
قَوَارِبِ الْمَوْتِ
حَيْثُ الضِّفَّة
الأُخْرَى –هُنَاكَ-
مَاثِلَة
كَفِرْدَوْسٍ وَاهِمٍ..!
* * *
الشَّاعِرُ
الَّذِي يُشْبِهُنِي
لاَ يَزَالُ
يَبْحَثُ
عَنْ بَلاَغَةِ
الْقَوْلِ
وَرَشْح
الأَشْيَاءِ..
* * *
أَخَالُنِي
أَكْتُبُ
الْقَصِيدَةَ
غَيْرَ أَنِّي
أَسْعَى بِلاَ مَعْنَى
لِهَدْمِ عَقَارِبِ
اسْتِعَارَاتٍ
مُعَطَّلَهْ..!